الأحد، 22 يناير 2012

رساله مفتوحه للاسلاميين


رساله مفتوحه لتيار الاسلام السياسى " الاغلبيه السياسه فى الفتره القادمه "

الاخوه الاعزاء ...
فى البداية أحب أن ابارك لكم على حيازة الاغلبيه فى البرلمان وهى مسئولية عظيمة لو تعلمون .. وأعانكم الله على هذه المسئوليه الجسيمه فى هذا التوقيت الصعب ... أما بعد فأنا أريد أن أنقل لكم رؤيتى الشخصية والمتواضعه للفترة القادمه .. والتى تتلخص فى ثلاثة مراحل :


المرحلة الأولى ... مرحلة الدستور وبقية الفترة الانتقالية : " مرحلة التوافق العام / مشاركه لا مغالبه "
التوافق ثم التوافق ثم التوافق .. ولتعلموا ان الدستور هو أبو القوانين وأنه يجب أن يعبر عن جميع المصريين .. نريد دستور جديد عصري ينقلنا الى دوله عظمى فى الحضاره العالميه " كما كنا دائم
وبالنسبه لباقى المرحله الانتقاليه .. سأكتفى بما أعلنتوه بأنفسكم مرارا وتكرارا ( لا ترشيح للرئاسه لأنكم تملكون أغلبيه البرلمان / لا حصانه لأى كان لو أرتكب مخالفات خطيره / تحقيق أهداف الثوره فيه الخير العظيم لمصر والمصريين )

المرحله الثانيه ... مرحلة الحكم وفتنة السلطه : " العدل اساس الملك "
لقد إختاركم الشعب لقيادة الأمه فى هذه اللحظة الفارقه من تاريخ مصر وبالتالى فإننى أنتظر منكم عملا دؤوبا وأتوقع منكم أن تبادروا بمد أيديكم للمتميزين فى جميع المجالات دون تفرقه أو تحيز .. علينا أن نواجه العديد من المشكلات الهامه والعاجله : 40% أميه , 30% بطاله , الاقتصاد , العشوائيات وغيرها .. ولنتذكر معا بعض شعارات الثوره " عيش .. حريه .. عداله اجتماعيه .. كرامه انسانيه " وشعار " إرفع رأسك فوق .. أنت مصرى " ..
ملحوظه : لا أتمنى أن أسمع الكثير عن الحجاب والنقاب وإطلاق اللحيه وغيرها من الأمور الدينيه فهذه من صميم عمل الدعاة وليس رجال الدوله .. لقد اختاركم الشعب لتحقيق حياة أفضل له ولأولاده وسوف يحاسبكم على ذلك قبل ان يحاسبكم الله ايضا عليه فى حياتكم الدنيا وبعد الموت .. " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ..

المرحلة الثالثه ... مرحلة الانتخابات القادمه وتداول السلطه : " الشعب مصدر السلطات "
حانت لحظة الحساب/الحقيقة .. هل نفذتم ما وعدتم الناس به أم لا ؟ هل أديتم ما عليكم تجاه الشعب والوطن وأمام الله ؟؟ اذن لا تخافوا ولا تحزنوا .. اقيموا انتخابات حره ونزيهه وعصريه ( وسائل الكترونيه واشراف عام محترم ) وانتظروا قرار الشعب فإذا منحكم الشعب ثقته مرة أخرى فأهلا وسهلا ( استكمال برامج التنمية المستدامه ) واذا لم يختاركم الشعب وتحولتم الى اقليه سياسيه فلا تحزنوا ولا تتركوا الساحه غاضبين او مغضوب عليكم .. وتعاونوا مع الحكومات القادمه .. فكل هذا فى النهاية من أجل مصر أولا وأخيرا

وأحب أن أطمئنكم أننى سوف أستخدم كافة حقوقى القانونيه فى النقد والنصح والتعبير عن رأيي الخاص والعام فى مسيرة بلادنا العظيمة وسوف أرى مواقفكم وأسمع أفكاركم وأتابع أعمالكم بعقل منفتح وضمير مستيقظ بعون الله .. وليكن الله معنا جميعا فى كل وقت .. والله ثم مصر من وراء القصد


وشكرا جزيلا لسعة صدركم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق